بسم الله أبتدئ الكلاما.. وأهدي إلى ( الكلِّ) السلاما
وأبتدئ الحديث حديث صدقٍ.. ليرفعني من المولى مقاما
فشدوا العزم كي نحيا جميعاً.. كراما سادة أُسداً كراما
ونمضي خُلّداً لجنّات عدنٍ.. ونجعل أحمدَ الهادي إماما
فإن أخطأت في وضع المعاني.. فلا تلقوا على( القمر) المُـلاما
::::::::::
.. لعقةٌ من رحيق..
أيها المتمعن في أحرفي..
قلّب عينيك في الملكوت تر الجمال بديعا.. وافتح قلبك لأسرار الجمال تر الحياة ربيعاً..
وخض في معترك الحياة.. تكن لك الحياة جميلة.. واجمع لي قلبك..أجمع لك عقلي.. وافتح نوافذ مهجتك.. فإني لأرجو أن أمنح لك حياةً هانئةً سعيدةً بإذن الله..
كن معي.. لأكون معك.. ولك.. وكما تحب.. واعطني دمعةً تُحيي بها قلبك.. وتسلّي بها نفسك.. فدموعنا مداد للفكر.. وعبراتنا ثباتٌ على المبدأ..
(قلوبنا) أهديناها بالحب إلى غير محب.. ففقدنا أعز مانملك.. وإذا بنا نتحسس أماكنها وقد توهمنا وجودها..
إننا بحاجة إلى أن ( نحب), ولكن لانغلو, و(نهوي), ولكن لانفرّط, و(نعشق), لكن بتعفف.
إن القلب هو الكنز الذي لايقرؤه إلا( من يملكه), وإن راحة الضمير أنوارٌ تتلألأ في الغلس، وينابيع متفجّرةٌ في الصحاري, وكنوز داخل البيوت المهجورة.
كم من الوقت ضاع لأجل الحب وفي دوّامته؟؟
وكم من العقول ذهبت لأجل الحب وفي دائرته؟؟
نُغرق يوميّاً في أبجديات الحب, بين مُحبٍ يعيش بين الذكرى والنسيان, ومُحبٍ يتيه بين الوصل والحرمان، حبٌ.. يسعد في الاسم ويشقى في الرسم.. جمالٌ في الصورة وغموضٌ في الحقيقة.
الحب تاجٌ, لكنه من حديد.
كنزٌ, لكنه من تراب.
معدنٌ, لكن من سراب.
وأيُّ حبٍ يدعى.. خالياً من الصلة بالله, فإنه (نـــاقـــص)
إي وربي، إذ العلاقات بين الآدميين بُنيت على المصالح، وإن تنوعت صور الجمال، وتجملت الصور.
إنّ لكل فؤادٍ نزعة حبٍ عذريةٌ تفيض بعذب الهوى، ولو اطلع بعضنا على قلوب أكثرنا، لوجد فيها أنهاراً متدفقةً بالحب، ولكنها تصبُّ في أرض قيعان.
أما محبة الله..فهي المنزلة التي فيها يتنافس المتنافسون, وإليها يشخّص العالمون, وإلى علمها يشمِّر السابقون, وعليها يتفانى المحبُّون, وبروح نسيمها يتروح العابدون, فهي قوة القلوب, وقرة العيون .
هي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات , والنور الذي من فقده فهو في بحر الظلمات, والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام, واللذة التى من لم يظفر بها, فعيشة كله هموم وآلام...
تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة, إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب.
وقد قضى الله - يوم قدر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة: أن المرء مع من أحب.
فيا لها من نعمة على المحبين سابغة..
تالله لقد سبق القوم إلى السعادة وهم على ظهور الفرش نائمون, وقد تقدموا الركب بمراحل, وهم في سيرهم واقفون.
ولكن هذا لا يعني انفصال المحبة عن العمل, أو استغناء المحب عن طاعة من يحب... كلا, فكما أن كل عمل يؤدى بلا محبة لا روح فيه فكذلك كل محبة تدعى بغير عمل لا صدق فيها.
فهيا بنا لنسمو إلى الحب الأعظم ..( حب الله )
الذي من علينا بأن جعل قلوبنا تنبض .. ورزقنا نعمة الكلام حتى نعبر عن مشاعرنا .. ولوشاء سلبنا هذه النعمة .. أعطانا من خزائن ملكه مانتمنى وما لم نتمنى
زين لنا الأرض بألوان شتى .. سخر لنا المخلوقات كي تخدمنا .. فهذه الشمس مسخرة بأمر من الله لتنير لنا الدنيا ولو شاء لكُسفت في لحظة وعم الظلام ..
أعضاؤنا لازال فيها الحس بنعمة منه سبحانه ..
ولو شاء في لحظة لعُطلت كلها ونكون عاجزين ....
فسبحان من أعطى وهدى ، سبحان الذي أمات وأحيا.. سبحان الذي أضحك وأبكى ..فحتى سعادتنا ولهونا وضحكنا نعمة منه .. ولو شاء لحرمنا لذة النوم ولذة الراحة ولذة السعادة ...
سبحانه فهو الذي أغنى وأقنى وما بنا من نعمة فمنه سبحانه .. سبحانه الذي أعد لنا في الأخرى جنات عدن تجري الأنهار تحتها ..
خُلقنا من ترااااااااب ولا زلنا نتعالى ..على خالقنا .. ونعرض عن محبته ,يعطينا ويهبنا الحياة ونُقبل على غيره ..
هكذا هو الحب.. وهو أعظم حب في الوجود
حب الله تعالى..الذي يقول في الحديث القدسي :
(من تقرب إلي شبراً تقربت منه باعا ومن تقرب إلي باعا تقربت منه ذراعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به, وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها,ورجله التي يمشي بها,ولئن سألني لأعطينه, ولئن استعاذني لأعيذنّه)
:::::::::::::
الأسباب الموجبة لحب الله:.
• قراءة القرآن وعدم هجره: لقوله تعالى ( وقال الرسول ياربِّ إنَّ
قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ) .
• التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض:في الحديث القدسي : قال الله تعالى:
"..ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه .."
• إيثار ما يحبه الله على ما تحب النفس عند غلبات الهوى: لقوله تعالى:
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) ..
• مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الظاهرة والباطنة لقوله تعالى( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ).
• دوام ذكره على كل حال, باللسان, وبالقلب, والعمل, والحال, فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله عز وجل يقول: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه" ..وقال الله تعالىالذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)• انكسار القلب بكلِّيتِه بين يدي الله,والخشوع والتذلل بين يديه: قال تعالىوخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً)
• مجالسة الصالحين والتقاط ثمرات أطايب كلامهم ، فقد وجبت محبة الله للمتحابين فيه .
• مناجاة الله تعالى والتأدب بآداب العبودية بين يديه .
• الابتعاد عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
:::::::::::::::::::
ولكن كيف ننال محبة الله ؟
جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال دلني على شيء إذا فعلته أحبني الله وأحبني الناس ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:"ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ".
ولنعلم أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولا يؤتي الديــــــــــن إلا لمن أحب .
فلا نغترّ بالدنيا، فهي ليست المقياس لمحبة الله جل وعلا للعبد،وهي لا تعدل عند الله جناح بعوضة, ولو كانت كذلك لما سقا منها كافراً شربة ماء..
فعلامة حب الله تعالى للعبد أن يوفقه لطاعته، فلنبادر للخيرات ولمجالس الذكر، ولنشتغل بحب رب العباد حتى ننال محبة العباد .
هيا لنتقرب إلى الله بكل ما يحب، من ذكرٍ واستغفارٍ بالأسحار، وخضوع وتذلل لله الجبار، ولنبدأ من الآن، ولنتعاون على ذلك، ولنتعامل مع الله ولله..ولنسأله سبحانه حبه.. وحب من يحبه.. وحب كل عمل يقربنا إلى حبه
::::::::::::
ختامٌ من مسك:
اللهم نزّه قلوبناعن التعلق بمن دونك..
واجعلناممن تُحبهم.. ويحبُّونك..
اللهم آميــــن
وأبتدئ الحديث حديث صدقٍ.. ليرفعني من المولى مقاما
فشدوا العزم كي نحيا جميعاً.. كراما سادة أُسداً كراما
ونمضي خُلّداً لجنّات عدنٍ.. ونجعل أحمدَ الهادي إماما
فإن أخطأت في وضع المعاني.. فلا تلقوا على( القمر) المُـلاما
::::::::::
.. لعقةٌ من رحيق..
أيها المتمعن في أحرفي..
قلّب عينيك في الملكوت تر الجمال بديعا.. وافتح قلبك لأسرار الجمال تر الحياة ربيعاً..
وخض في معترك الحياة.. تكن لك الحياة جميلة.. واجمع لي قلبك..أجمع لك عقلي.. وافتح نوافذ مهجتك.. فإني لأرجو أن أمنح لك حياةً هانئةً سعيدةً بإذن الله..
كن معي.. لأكون معك.. ولك.. وكما تحب.. واعطني دمعةً تُحيي بها قلبك.. وتسلّي بها نفسك.. فدموعنا مداد للفكر.. وعبراتنا ثباتٌ على المبدأ..
(قلوبنا) أهديناها بالحب إلى غير محب.. ففقدنا أعز مانملك.. وإذا بنا نتحسس أماكنها وقد توهمنا وجودها..
إننا بحاجة إلى أن ( نحب), ولكن لانغلو, و(نهوي), ولكن لانفرّط, و(نعشق), لكن بتعفف.
إن القلب هو الكنز الذي لايقرؤه إلا( من يملكه), وإن راحة الضمير أنوارٌ تتلألأ في الغلس، وينابيع متفجّرةٌ في الصحاري, وكنوز داخل البيوت المهجورة.
كم من الوقت ضاع لأجل الحب وفي دوّامته؟؟
وكم من العقول ذهبت لأجل الحب وفي دائرته؟؟
نُغرق يوميّاً في أبجديات الحب, بين مُحبٍ يعيش بين الذكرى والنسيان, ومُحبٍ يتيه بين الوصل والحرمان، حبٌ.. يسعد في الاسم ويشقى في الرسم.. جمالٌ في الصورة وغموضٌ في الحقيقة.
الحب تاجٌ, لكنه من حديد.
كنزٌ, لكنه من تراب.
معدنٌ, لكن من سراب.
وأيُّ حبٍ يدعى.. خالياً من الصلة بالله, فإنه (نـــاقـــص)
إي وربي، إذ العلاقات بين الآدميين بُنيت على المصالح، وإن تنوعت صور الجمال، وتجملت الصور.
إنّ لكل فؤادٍ نزعة حبٍ عذريةٌ تفيض بعذب الهوى، ولو اطلع بعضنا على قلوب أكثرنا، لوجد فيها أنهاراً متدفقةً بالحب، ولكنها تصبُّ في أرض قيعان.
أما محبة الله..فهي المنزلة التي فيها يتنافس المتنافسون, وإليها يشخّص العالمون, وإلى علمها يشمِّر السابقون, وعليها يتفانى المحبُّون, وبروح نسيمها يتروح العابدون, فهي قوة القلوب, وقرة العيون .
هي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات , والنور الذي من فقده فهو في بحر الظلمات, والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام, واللذة التى من لم يظفر بها, فعيشة كله هموم وآلام...
تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة, إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب.
وقد قضى الله - يوم قدر مقادير الخلائق بمشيئته وحكمته البالغة: أن المرء مع من أحب.
فيا لها من نعمة على المحبين سابغة..
تالله لقد سبق القوم إلى السعادة وهم على ظهور الفرش نائمون, وقد تقدموا الركب بمراحل, وهم في سيرهم واقفون.
ولكن هذا لا يعني انفصال المحبة عن العمل, أو استغناء المحب عن طاعة من يحب... كلا, فكما أن كل عمل يؤدى بلا محبة لا روح فيه فكذلك كل محبة تدعى بغير عمل لا صدق فيها.
فهيا بنا لنسمو إلى الحب الأعظم ..( حب الله )
الذي من علينا بأن جعل قلوبنا تنبض .. ورزقنا نعمة الكلام حتى نعبر عن مشاعرنا .. ولوشاء سلبنا هذه النعمة .. أعطانا من خزائن ملكه مانتمنى وما لم نتمنى
زين لنا الأرض بألوان شتى .. سخر لنا المخلوقات كي تخدمنا .. فهذه الشمس مسخرة بأمر من الله لتنير لنا الدنيا ولو شاء لكُسفت في لحظة وعم الظلام ..
أعضاؤنا لازال فيها الحس بنعمة منه سبحانه ..
ولو شاء في لحظة لعُطلت كلها ونكون عاجزين ....
فسبحان من أعطى وهدى ، سبحان الذي أمات وأحيا.. سبحان الذي أضحك وأبكى ..فحتى سعادتنا ولهونا وضحكنا نعمة منه .. ولو شاء لحرمنا لذة النوم ولذة الراحة ولذة السعادة ...
سبحانه فهو الذي أغنى وأقنى وما بنا من نعمة فمنه سبحانه .. سبحانه الذي أعد لنا في الأخرى جنات عدن تجري الأنهار تحتها ..
خُلقنا من ترااااااااب ولا زلنا نتعالى ..على خالقنا .. ونعرض عن محبته ,يعطينا ويهبنا الحياة ونُقبل على غيره ..
هكذا هو الحب.. وهو أعظم حب في الوجود
حب الله تعالى..الذي يقول في الحديث القدسي :
(من تقرب إلي شبراً تقربت منه باعا ومن تقرب إلي باعا تقربت منه ذراعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به, وبصره الذي يبصر به, ويده التي يبطش بها,ورجله التي يمشي بها,ولئن سألني لأعطينه, ولئن استعاذني لأعيذنّه)
:::::::::::::
الأسباب الموجبة لحب الله:.
• قراءة القرآن وعدم هجره: لقوله تعالى ( وقال الرسول ياربِّ إنَّ
قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ) .
• التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض:في الحديث القدسي : قال الله تعالى:
"..ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه .."
• إيثار ما يحبه الله على ما تحب النفس عند غلبات الهوى: لقوله تعالى:
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) ..
• مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الظاهرة والباطنة لقوله تعالى( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ).
• دوام ذكره على كل حال, باللسان, وبالقلب, والعمل, والحال, فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله عز وجل يقول: أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه" ..وقال الله تعالىالذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)• انكسار القلب بكلِّيتِه بين يدي الله,والخشوع والتذلل بين يديه: قال تعالىوخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً)
• مجالسة الصالحين والتقاط ثمرات أطايب كلامهم ، فقد وجبت محبة الله للمتحابين فيه .
• مناجاة الله تعالى والتأدب بآداب العبودية بين يديه .
• الابتعاد عن كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
:::::::::::::::::::
ولكن كيف ننال محبة الله ؟
جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال دلني على شيء إذا فعلته أحبني الله وأحبني الناس ؟
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:"ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس ".
ولنعلم أن الله يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولا يؤتي الديــــــــــن إلا لمن أحب .
فلا نغترّ بالدنيا، فهي ليست المقياس لمحبة الله جل وعلا للعبد،وهي لا تعدل عند الله جناح بعوضة, ولو كانت كذلك لما سقا منها كافراً شربة ماء..
فعلامة حب الله تعالى للعبد أن يوفقه لطاعته، فلنبادر للخيرات ولمجالس الذكر، ولنشتغل بحب رب العباد حتى ننال محبة العباد .
هيا لنتقرب إلى الله بكل ما يحب، من ذكرٍ واستغفارٍ بالأسحار، وخضوع وتذلل لله الجبار، ولنبدأ من الآن، ولنتعاون على ذلك، ولنتعامل مع الله ولله..ولنسأله سبحانه حبه.. وحب من يحبه.. وحب كل عمل يقربنا إلى حبه
::::::::::::
ختامٌ من مسك:
اللهم نزّه قلوبناعن التعلق بمن دونك..
واجعلناممن تُحبهم.. ويحبُّونك..
اللهم آميــــن